بصراحه …….. مبادرة انصتوا لجيل الوطن
الاعلامى/ سمير المسلمانى
لاننا نؤمن ان الشباب هم عماد الوطن ..لذلك جاءت
مبادرتنا ..انصتوا لجيل الوطن
يتبنى المبادرة لفيف من محبى الوطن فريق عمل مبادرة (انصتوا لجيل الوطن ) سوزان احمد مؤسس المبادرة لجيل الاعلامى سمير المسلمانى المتحدث الرسمى ورئيس العلاقات العامه للمبادرة الاستاذ الدكتورمحمد صالح الامام (استشارى المبادرة ) السيد الاستاذ شريف الجندى ( المستشار القانوني )الاستاذ سيد ابراهيم (مسئول التدريب والكوادر ) الاستاذ وائل احمد (مسئول الدعايا للمبادرة ) داعمين شرفيين للمبادرة 1- الدكتور رضا عبد السلام (محافظ الشرقية الاسبق ووكيل كلية الحقوق جامعة المنصورة ) 2- اللواء شرطة مصطفى سعيد عبيه 3- اللواء سامى الخولى علي ان يتولي كل منهم مهامه داخل المبادرة
اذا أردت أن تصل لقمة الهرم لابد أن تبني له قاعدة سليمة، التعليم التربوي. التعليم. والقاعدة هي الشخصية القوية الجديرة بالاحترام منذ الطفولة حتي تحصد مازرعته في هذا الطفل عندما يصبح مسؤلاً عن وطن. اقتراحات وتساؤلات من خبيرة التعليم التربوي “سوزان احمد علي” صاحبة مبادرة ” انصتوا لجيل الوطن تهدف هذة المبادرة إلي الارتقاء بمستوى الطالب والمعلم بل بمستوي جيل كامل من خلال الاهتمام بالتنمية البشرية فالتنمية البشرية هي أساس الارتقاء في كل المجالات خاصة التربية والتعليم .وتتضمن المبادرة عدة نقاط هامة منها: كيفية التعامل مع الطلاب ومستوي العلاقة بين المدرس والطالب. وماهي الخطوات التي لابد من اتباعها حتي نضمن الارتقاء بمستوى تربوي وتعليمي للطلاب بمختلف مراحلهم الدراسية وأعمارهم حتي نصل الي جيل يتحمل مسؤلية وطن اذا أردنا التطوير لابد من التطهير أولاً. فكيف يمكن لنا أن نطور منظومة بعينها والفساد ينخر في عظامها .كيف يمكن لنا أن نطور منظومة لها أكثر من عنصر وأهمها هو الطالب، ونتجاهل وجودة في الاجتماعات التي تتم بين قادة هذة المنظومة بحجة التطوير..ثم الشباب
الشباب هم العنصر الأهم لتقدم الأمم والشعوب، فالمجتمع الذي يمتلك هذا العنصر الثمين؛ يمتلك القوة والحيوية والتقدّم على سائر الأمم، فهم سبب نهضة الأمم، وسر قوتها، وعمادها، وحصنها المنيع، وسيفها الحامي، ودرعها الواقي، فالنصرة بالشباب؛ حيث إنه بإمكانهم استلام مناصب، وشغل مواقع مهمةً في المجتمع، وقيادة الأمم للنجاح والتطور. للشباب دورٌ مهمٌ في بناء المجتمع متمثلاً بحضاراته، وإنجازاته، وتقدمه وتطوره، والدفاع عنه، فهم عماد الوطن والأمة، وهم من ينهضون بالوطن، ومن يساهمون في نجاحه والدفاع عن القضايا العامة فيه، لتحصيل الحقوق المختلفة لكافة شرائح المجتمع، وهم من يصنعون القرارات؛ من خلال مشاركاتهم الساسية بالانتخاب وصنع القرار، كما أنّهم يوفرون الأيادي العاملة اللازمة لبناء الأمة، والمساهمة في نهضتها وإنعاشها، وتقوية دخلها، والمساهمة في المشاريع التعاونية، والتطوعية، والخدماتية وغيرها، إضافة إلى المشاركة في نشر الثقافة، والتغذية الفكرية والثقافية، وتعزيز حب الوطن، والتعريف به، والمساهمة في تبادل الثقافات، والاستفادة من الخبرات والتجارب، وتكوين نقاط قوة تدعم التقدم والتطور. للشباب مكانةٌ عظيمةٌ، خصّهم بها الدين الإسلامي على غيرهم؛ فهم يخوضون المعارك، ويواكبون العلم والمعرفة بكامل النشاط، لما لهم من الأثر في تحويل الخطأ للصواب، والجهل إلى نور العلم؛ لما يحملونه من قوةٍ ونشاطٍ وحيويةٍ في هذه المرحلة أكثر من غيرها، حيث يتميزون بالعطاء، وبذل الجهود، فهم من ينشرون الهدى والخير، لقوله تعالى في محكم تنزيله:”إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى”، كما كانوا الأكثر ملازمةً للرسول صلى الله عليه وسلم، فهم الأكثر تأثيراً دون غيرهم، وهم الأكثر قابليةً للتغير والتجديد؛ على العكس من كبار السن مثلاً لا يتخلون بسهولة عن بعض الأعمال أو معتقدات التي يحملونها، ولا يقبلون التغيير عليها، لذلك عني الإسلام بهم عنايةً كبيرةً، لاستغلال الطاقات الموجودة وعدم هدرها، ووضّح لنا الرسول صل الله عليه وسلم المكانة العالية التي جهزّها الله سبحانه للشباب، حيث جعلهم من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وفقاً للطاعة والتنشئة المبنية على حسن الخلق لله سبحانه وتعالى، فهم حملةٌ للرسالة، لقوله صل الله عليه وسلم في الحديث عن السبعة الذين يظلهم الله في ظله، ” سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في طاعة الله .. “. على الشباب أن يستثمروا طاقاتهم وجهودهم لخدمة المجتمع والنهوض به؛ لإحراز التقدّم والتطّور على كافة الأصعدة، السياسية منها، والإقتصادية، والاجتماعية، والخدماتية وغيرها، فإنجازات الشباب لا يمكن حصرها في نقاطٍ موجزةٍ؛ لأن الشباب هم العنصر الأقوى، وعنصر الوحدة ورصِّ الصفوف والتكاتف، كما أنهم نبراس الأمة، لذلك يجب على كافة المجتمعات التطوير من قدراتهم، وتوفير الاحتياجات اللازمة لهم؛ حتى يسثمروا طاقاتهم بالشكل الإيجابي؛ لإحداث تغيرات فاعلة، تعود بالنفع على الأفراد والمجتمع ككل.هذة هى جزء من مبادرة انصتوا لجيل الوطن وسوف نوالى رؤيتنا حول المبادرة